أم أنا ديكور؟؟
أم أنا مجرد جسد؟؟
فلنراجع قواميس حياتنا...
و لنترجم مفرداتنا...
كفتاه... أحلم بفستان أبيض...
و بفارس يأتي و يحملني معه لعالم الخيال...
أحلم ببيت سعيد... و أسرة جميلة...
بأطفال قادرون على مسح غبار احتكاكاتنا اليومية...
ودعونا نحالف الصراحة و ندع الكبر جانبا...
و لا تحاول احداكن أن تقنعني بانها لم تفكر يوما قط...
و لكن... هنا تكمن الكارثة...
كيف يأتي ذلك الفارس الهمام؟؟
و ماهي أنسب الطرق للبداية الصحيحة؟؟
أسئلة حقيقةً لا أجد لها أجوبة...
و لكن دعونا نبحث سويا:
و لنبدء بزواج الصالونات:
أم لشاب في مقتبل العمر... تبحث له عن عروس...
و أول ما يقع عليه نظرها: جمـــالها!!!
أسمراء أم شقراء؟؟
كم طولها؟؟ و ماذا عن وزنها؟؟
و لا أخفيكم أن هذه هي أفضل الأسئلة!!!
فماذا لو كانت ملكة جمال... و لكنها فارغة من جمال الروح؟؟
ماذا لو كانت أروع البنات... و لكنها جسد مجرد؟؟
أتصل السذاجه و السطحية بأم أن تبحث لابنها عن عروس جميلة فقط!!!!!
و لكن دعونا عن التشاؤم...
ماذا لو كانت الفتاه جميلة مظهرا و جوهرا...
أهذه هي الطريقة السليمة؟!؟!!!
فلنفترض ان الاجابة: لا...
اذن فاين هي تلك الطريقة؟
و ماهي الطرق المباحة؟؟
أهو الزواج الحديث.. المودرن... و دعونا نتكلم عن المحترم منه!!
زملاء دراسه أو عمل...
كيف تكون البداية؟؟
صراع بين الأصول... و الحداثة...
أيفاتحها أولا أم يحتسي فنجان القهوة مع والدها!!
ألا نزال نعيش في عهد (سي السيد)!!
فلنفرض أنه شخص جدير بالاحترام...
كيف لتلك الفتاه أن تثق في كلامه و هدفه...
ماذا لو جاءها و قال لها: يشرفني و يسعدني أن أربط حياتي بحياتك برباط أبدي...
أتقبل و توافق... أم تتمنع و (تتقل)... أم ترفض أصلا الكلام؟!؟!؟!!!
و ماذا لو كان الحب أو الاعجاب متبادل من الطرفين...
و يجب هنا الا ننسى أننا في 2008!!!
و لنقف عند خط الزمن:
أين الثوابت في مبادئنا؟؟؟
فما كان خطأ (أيام جدتي) صواب الآن؟!؟!؟!!!
و دعونا نقف عن مفهوم الصح و الخطأ...
و دعونا نلقي نظرة على واقعنا: العنـــوســـة
أهي ضريبة الاحترام هذه الأيام؟؟
أم مجرد اختبار رباني؟؟
أفتح موضوعي للنقاش...
و أتمنى من أصحاب الخبرة أن يفدنني...
و لنحاول جاهدين أن نصل الي ثوابت لا تتغير
و مبادئ لا تتجزأ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق