اصبح عالمنا الان قريه صغيره جدا بسبب التوسع الهائل فى شبكات الانترنت
ودلوقتى نقدر نكلم اى شخص فى اى مكان على مستوى العالم عن طريق chating
واصبح هناك فرص اكثرللاتصال بين الشباب والفتيات.
ومن منطلق هذا الحديث حبيت افتح ملف الزواج عبر الانترنت.
ودى بقت طريقه جديده للزواج بين الشباب....نعم قد اصبح من ا لممكن
أن يحدث تعارف و تقارب و ارتباط عاطفي بين المتراسلين عبر هذه الشبكة .
و سمعنا عن الكثير من قصص الحب و الزيجات ، التي بدأت بهذا التراسل ،
و عن الكثير من المصائب التي حدثت بفعل هذا التراسل ..و قد أثار هذا الزواج
في عالمنا العربي نقاشات مهمة و حساسة ، من ناحيه موقف الشرع والدين منه..
فهل هو زواج سليم من وجهة نظر الدين ؟؟ أم هو باطل ؟؟
وده السؤال الى بتختلف الاراء حوله.
ولكن من واقع تجارب الحياه العمليه مش شرط تجاربى الشخصيه ولكن كاستنتاجات من خلاصه تجارب الغير
اعرف ان هذا الارتباط محكوم عليه بالفشل لان اثناء التراسل بين الشخصين مستحيل ان كل طرف يقدر يعرف
اخلاق الطرف الاخر او طباعه الاساسيه وهل المستوى الاجتماعى مناسب او المستوى الثقافى وهكذا .......
بنلاقى ان كل طرف بيحاول يبرز محاسنه ويخفى مساؤه على الطرف الاخر و ده الخداع والغش والتزييف
وللاسف ده كله بيكون الاساس الى تتبنى عليه علاقتهم الوهميه الى سرعان ما تنتهى بالفشل..للاسف بيضيعوا
بكده معنى الزواج الحقيقى المبنى على التفاهم والمحبه والسكون والاحترام والمصارحه وخوف كل طرف على الاخر......
طيب ده اذا فرضنا ان الهدف الزواج ...ولكن ايضا ظهر كتير من قضايا نصب الشباب على الفتيات تحت اسم الزواج
وبيكون غرضهم اشياء اخرىكالنهب او استيلاء على ممتلكات شخصيه او اشباع رغبه لديهم فيما بعد .وبتكون الضحيه الفتاه
بس بالنسبه لى مبتكونش ضحيه بتكون مغفله سازجه ولا تستطيع ان تحاسبه فيما بعد لانها هيا التى سمحت له بهذا .
فى النهايه بقول لكل الشباب ليه مندورش على طريق مستقيم نمشى عليه بخطوت صحيحه ....
.ليه بنسيب الصح ونروح دايما للغلط
ليه مبنحاسبش نفسنا دايما على اخطائنا ....
لازم نقع فى الاخطاء علشان نبدا نفوق من الغفوه الى احنا فيها ......
ليه كلنا بعيد عن ربنا
بنصلى اوك بس سالت نفسك فى يوم هل الصلاه الى بصليها ربنا بيقبلها منى ولا لا....
طيب وايه تانى غير الصلاه بنعمله علشان نقرب من ربنا ...
.ياريت كل واحد يبدا يلحق نفسه (حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا) . ياريت
تحاولوا تدوروا على الصح وتلحقوا تصححوا اخطائكم....
ولكم منى افضل تحيه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق